كونها أول إنجاز في إفريقيا, تتيح هذه التقنية المبتكرة تقديم علاج شخصيّ دقيق وكفاءة عالية لكل مريض
يوجد بالمركز 3 أجهزة للعلاج بالتوموتيرابي.
يجمع علاج التوموتيرابي في نفس الجهاز ماسحًا يقترن أنبوبه بالأشعة السينية (التصوير) بمسرّع الجسيمات (العلاج الإشعاعي ).
كلاهما متحدان ، يدوران حول المريض على 360 درجة، هذا ما يسمح باختيار الزوايا التي يكون فيها التسريب الإشعاعي العالي النسبة، وما يسمح كذلك بتقليل الضرر على الأعضاء والأنسجة السليمة المجاورة.
تمكننا الصور الملتقطة بواسطة هذه التقنية من الحصول على دقة عالية.
تسمح لنا هذه التقنية بمعالجة جميع أنواع السرطانات والأورام بغض النظر على الموقع الشكل الحجم أو العدد.
يستفيد كل مريض من العلاج الشخصي الأنسب له.
تتمثل إحدى المزايا العظيمة للعلاج بالتوموتيرابي في إجراء مسح بالماسح الضّوئي للمنطقة المعالجة في بداية كل جلسة, ما يسمح بالتحقق وتصحيح وضع المريض إذا استلزم الامر ذلك.
تكيف حزمة الأشعة طبقا لأي تغيير تشريحيّ , من أجل احترام بروتوكول الإشعاع الذي يحدده أخصائيّ العلاج الإشعاعي.
بعلاج جميع الأورام المعقدة بدقة وكفاءة عالية، حتى الموجودة بين الأعضاء السليمة.
بمعالجة الأورام الممتدة في الطول: كالأورام النّخاعية وأمراض الدم: كاعتلالات الدم ومرض هودجكين، والأورام الموجودة على مستويات مختلفة: كسرطان الرئة و الكبد وهذا بفضل مجال فعاليتها البالغ 135 سم.
إعادة إشعاع المواقع المشعة من قبل، ما يستحيل فعله بالتقنية التقليدية.
التقليل بشكل كبير للآثار الجانبية الغير مرغوب فيها, كما هو الحال في العلاج الإشعاعي التقليدي مثل تلف القلب في علاج سرطانات الثّدي الأيسرو الأضرار الرئوية أثناء علاج الجهاز الهضمي والمثانة في سرطانات الحوض, أو تلف اللعاب في معالجة السرطانات الجوفية البلعومية ... الخ
هي أول مرحلة. حيث تتمركز على المنطقة المراد علاجها، فهي تنتج صورا تمكن من تحديد الوضعية التي سيتم العلاج بواسطتها. خلال هذه الجلسة توضع علامات على الجلد (وشم لا يمحى), للحفاظ على هذا التموضع في كل جلسات العلاج. كما توضع قيود تتكيف مع شكلك الخاص وبنيتك الجسدية (وسادات، مراتب مشكله بالحرارة...) تسمح الصور الملتقطة بالماسح الضوئي بالتموضع.
يحدّد الطبيب معالج الأورام بالإشعاع الورم والغدد الليمفاوية والأعضاء المراد حمايتها. بعد انتهاء هذه المرحلة يستلم الملف فيزيائي طبي، الذي سيحدد قياس الجرعات.
خلال هذه المرحلة يحدّد الفيزيائي الطبيّ الجرعات ويوزعها بالتركيز الدقيق على الورم، مع اجتناب الأنسجة السليمة المحاطة به قدر الإمكان.
بعدها يضع خطة العلاج، ويحدد عدد الجلسات والجرعات المخصصة لكل جلسة.
تعتبر هذه المرحلة هي الأطول، حيث يمكن أن تستمر من 3 ساعات إلى 3 أيام حسب خصائص الورم
(النوع، الحجم والموقع)
يتحقق طبيب الأورام من صحة خطة العلاج، قد تبدو مدة هذا الفحص طويلة، ولكنها أقل من 10 أيام في الأغلب. يشمل هذا الإطار الزمني جميع المراحل المذكورة.
هي أول مرحلة. حيث تتمركز على المنطقة المراد علاجها، فهي تنتج صورا تمكن من تحديد الوضعية التي سيتم العلاج بواسطتها. خلال هذه الجلسة توضع علامات على الجلد (وشم لا يمحى), للحفاظ على هذا التموضع في كل جلسات العلاج. كما توضع قيود تتكيف مع شكلك الخاص وبنيتك الجسدية (وسادات، مراتب مشكله بالحرارة...) تسمح الصور الملتقطة بالماسح الضوئي بالتموضع.
يحدّد الطبيب معالج الأورام بالإشعاع الورم والغدد الليمفاوية والأعضاء المراد حمايتها. بعد انتهاء هذه المرحلة يستلم الملف فيزيائي طبي، الذي سيحدد قياس الجرعات.
خلال هذه المرحلة يحدّد الفيزيائي الطبيّ الجرعات ويوزعها بالتركيز الدقيق على الورم، مع اجتناب الأنسجة السليمة المحاطة به قدر الإمكان.
بعدها يضع خطة العلاج، ويحدد عدد الجلسات والجرعات المخصصة لكل جلسة.
تعتبر هذه المرحلة هي الأطول، حيث يمكن أن تستمر من 3 ساعات إلى 3 أيام حسب خصائص الورم
(النوع، الحجم والموقع)
يتحقق طبيب الأورام من صحة خطة العلاج، قد تبدو مدة هذا الفحص طويلة، ولكنها أقل من 10 أيام في الأغلب. يشمل هذا الإطار الزمني جميع المراحل المذكورة.
يحدد عدد الجلسات اعتمادا على الباثولوجيا والبروتوكول المختار من اسبوع إلى 5 أسابيع بمعدل 5 جلسات في الأسبوع, باستثناء عطل نهاية الأسبوع والعطل السنوية.
ستلتقي بطبيبك مرة واحدة في الاسبوع، قبل او بعد الجلسة، وسيستفرك عن حالتك الصحية وعن أي آثار جانبية موصوفة في نهاية العلاج الإشعاعي الخاص بك.
كما سيحدد مواعيد إستشارية مخصصة لمتابعة حالتك الصحية.ستلتقي بطبيبك مرة واحدة في الاسبوع، قبل او بعد الجلسة، وسيستفسر عن حالتك الصحية وعن أي آثار جانبية موصوفة في نهاية العلاج الإشعاعي الخاص بك.
كما سيحدد مواعيد إستشارية مخصصة لمتابعة حالتك الصحية.
في غرفه مخصصة ومجهزة، تتمدد على طاولة التوموتيرابي بمفردك وتكون باتصال دائم مع التقني السامي الذي يراقبك من
خلال دائرة الكاميرا فيديو.
حين الفحص يجب أن تظل ساكنا حيث يدور نظام الاشعاع من حولك ـ إشعاع غير مؤلم تماما.
تتراوح مده الحصه من 5 إلى 15 دقيقه من الإشعاع.
لا يشكل التعرض للإشعاع أي خطر على من حولك.